خطأ
خطأ في جزء ويب: لا يمكن عرض عنصر تحكم جزء ويب أو نموذج ويب في هذه الصفحة أو استيراده منها. تعذر العثور على النوع SFS.Ashok.NivoSlider.WebParts.Nivo.Nivo, SFS.Ashok.NivoSlider, Version=1.0.0.0, Culture=neutral, PublicKeyToken=66b02454146481dc أو لم يتم تسجيله باعتباره آمناً. معرف الارتباط: 655757a1-f968-a098-d3ae-0138beebcf3f.
أخيرا تمت أعمال التنقيبات الأثرية والترميم بمسجد الشيخ محمد بن سالم الذي يُعد أكبر مسجد تقليديٍ باقٍ في دولة الإمارات العربية المتحدةوبنجاحٍ، أثرى هذا العمل معرفتنا حول التطور التاريخي لـ (مسجد الجمعة) البارزِ. و كشفت التنقيبات عن وجود مسجد أسبق يعود تاريخهُ إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر (التاريخ المُبين من خلال تحليل أوليًّ للمكتشفات) . وتشير السجلات التاريخية إلى أن مسجداً كان موجوداً في هذا المكان منذ القرن السادس عشر إلا أنه لم يتم العثور على الهيكل (الهياكل) السابقة بسبب خنادق الاختبار المحصورة. وأما في ما يتعلق بمسجد القرن الثامن عشر اللاحق, فقد أظهرت التنقيبات أنه دُمِّر أثناء الاحتلال البريطانيِّ بين عامي 1819 و 1820 م, و أن المسجد الجديد (الحالي) قد بُني على أساساتِه, و قد خضع لعدة مراحل ترميم وتوسع حتى يومنا هذا. خلال أعمال الترميم (التجديد) , تمت إزالة الإضافات الحديثة من الداخل والخارج, واستعادة العمارة الأصلية المبنية من الحجارة المرجانية وصخور الشاطئ, والتي زُوِّدت بطبقة خارجية من الجص (الجبس) التقليدي بتقنية الطبقة. إن أهم إضافةٍ تمت، بناءاً على صور جوية تاريخية, كانت عملية إعادة تشييد المساحة الأصلية لإقامة الصلاة (المنارة) الواقعة عند منصة مدخل المسجد التي تألفت أصلاً من منصة مرتفعة وسلالم مؤمَّنة بسياج من أعمدة أشجار المنغروف.