تفصيل الخبر

تزامنا مع التوجيهات السامية  بأن عام 2018م هو عام زايد واتباعاً لفكر الباني المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان بأن من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل ، وانطلاقاً من نشر الموروث الثقافي والتراثي كهدف رئيسي من اهداف دائرة الآثار والمتاحف ، أطلقت دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة  يوم امس مبادرة " مجلس زايد للهوية الإماراتية".
  
حضر اللقاء التعريفي الأول لمجلس زايد للهوية الإماراتية سعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف والاعضاء ممثلي مجالس زايد للهوية الإماراتية في الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة ، حيث تضمن اللقاء  كلمة  ألقاها مدير عام الدائرة  ونبذه تعريفية عن المجلس وأهدافه ومهامه كما تضمن اللقاء  جولة تعريفية في متحف رأس الخيمة الوطني و زيارة لمسجد محمد بن سالم الأثرية

وقد صرح سعاة أحمد عبيد الطنيجي بأن المبادرة عبارة عن مجلس تم تأسيسة في مجموعة من الدوائر المحلية في الإمارة  بحيث يعمل المجلس على نشر الموروث التراثي والتاريخي وترسيخ الهوية الإماراتية والعادات والتقاليد وعادات السنع بين موظفي كل جهه  وزوارها عن طريق تبني مجموعة من المبادرات والفعاليات والأنشطة ، وتتولى دائرة الآثار والمتاحف مجموعة من المهام  كالتوجيه  وتقديم الإستشاره  في مجال التراث والعادات والتقاليد والسنع بالإضافة إلى وتنسيق زيارات للمواقع الأثرية التابعة للدائرة والمواقع الأثرية والتراثية على مستوى الدولة ، كما ستكون الدائرة حلقة وصل بين الجهات و الجمعيات التراثية  والمتاحف الخاصة في الإمارة  و ستتبنى دائرة الآثار والمتاحف تدريب و توعية أعضاء مجالس زايد للهوية الإماراتية في الجهات لينقلوا تجربتهم وما اكتسبوه من مهارات   لموظفي  الجهه الحكومية التي يعملون بها ، .كما ستقوم الدائرة بتفعيل معارض تحوي قطع و مقتنيات أثرية في هذه الجهات وذلك لتثقيف رواد هذه المؤسسات من موظفين ومتعاملين  بتاريخ  وحضارة  إمارة راس الخيمة الموغل في القدم.