تفصيل الخبر

بدأت دائرة الآثار والمتاحف مطلع الشهر الجاري بعمليات تنقيب في منطقة شمل بالتعاون مع فريق هولندي لفهم واحدة من أكبر عمليات الإستيطان و الاستقرار في فترة ماقبل التاريخ في شبة الجزيرة العربية ‘ وجاءت عملية التنقيب والدراسة في إطار منحة بياتريس دي كابري البحثية وصرح سعادة أحمد عبيد الطنيجي أن الدائرة تستضيف عدد من الفرق والبعثات التخصصية لإثراء جانب التنقيب و البحوث والدراسات بطرق علمية و منهجيات حديثة جنبا إلى جنب خبراء الآثار في الدائرة .وأن هذه الإستضافات تأتي ضمن خطة وضعتها الدائرة لتشمل عدد من المواقع الأثرية الهامة و منها مستوطنة شمل . ومن جهته صرح أحمد هلال مدير إدارة الآثار في الدائرة تتمثل أهداف البحث في تكوين فهم أفضل لتاريخ الإستيطان في منطقة شمل في كل من العصر البرونزي والحديدي وربطها بما بتوفر لدينا من معلومات في سجلات البقايا الآدمية و سجلات المسوحات الأرضية وأضاف هلال قائلا تهدف الدراسة للإجابة على بعض الأسئلة كإمكانية تحول الإستيطان من التلال في نهاية العصر البرونزي/العصر الحديدي الأول إلى الأراضي السهلية في العصر الحديدي الثاني وإمكانية أن يعود تاريخ منطقة سوق للعصر الحديدي الثاني ​